19 Feb
19Feb


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مساء الخير ياعدن ، مساء الخير حضرموت
ذهبنا الى حضرموت لنتشاور حول الجنوب فوجدنا حضرموت هي الجنوب..
ذهبنا الى حضرموت لحضور دورة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي من 16-17 فبراير 2019 م.

تدفق الى المكلا أعضاء الجمعية وكوادر الانتقالي ومناصريهم من جميع محافظات ومديريات الجنوب. 
الطرق كانت آمنة الى حضرموت القوات المسلحة الجنوبية ( الجيش الجنوبي، الحزام، النخبة، الشرطة والمواطن) استطاعوا تامين الجنوب بنسبة عالية رغم كل الصعاب والعراقيل الواقعية والمفتعلة.

حرص الرئيس عيدروس ومن معه من قيادة الانتقالي ان يصل الى المكلا للمشاركة وصلوا اليها جواً ، فنزلوا في مطارها الذي يعتبر إنجاز جديداً ومكسب كبير لحضرموت ، نزلوا حيث الأجواء الجنوبية الآمنة ، فالتحالف يدعم بهدوء والوطن يستعيد عافيته.

ذهبنا الى حضرموت لنقول لها ان الجنوب معكم يد بيد فوجدنا الجنوب كله في حضرموت ، استقبال مهيب وحفاوة غير مسبوقة للمجلس الانتقالي هناك ..

وفي غيل باوزير تحدث إلينا الجميع بكل حب ومودة معطرة بعبق التاريخ ومنمنمات العراقة والأصالة .

" إتحاد الأدباء والكتاب الجنوبين " فرع حضرموت عقد اجتماعه التأسيسي احتفاءاً بنا في نفس الموعد وقال مثقفيه وأدبائه كلمتهم " الجنوب نحن ونحن الجنوب " ولا ثمن للحرية ولا عودة الى باب اليمن.

في حضرموت ، غرد الفنانون واطلق الشعراء الأهازيج والأغاني وعبروا بالرقصات والزاجل عن فرحتهم بوصول الانتقالي ، انها حضررموت " فن وتراث " اثبت انه عمق ثقافة الجنوب ونبراس مستقبلها .

الرياضيون كانوا حاضرين ، اكتظ ملعب ( بارادم ) بالمكلا باللاعبين والمشجعين ليس من اجل المباراة في كرة القدم ، ولكن ليرسلوا رسالة الى كل العالم نحن الجنوب والجنوب نحن والمجلس الانتقالي يمثلنا..
" عترف أيها العالم بارادتنا وتقبلوها بروح رياضية "

الوجهاء والعلماء والمشايخ والأعيان والكوادر وممثلي كل شرائح حضرموت وفئاتهم حرصوا على اللقاء بالرئيس عيدروس الزُبيدي ليستمع اليهم ويستمعوا اليه في احاديث من القلب الى القلب ولن تنتهي و قالوا له : نحن حضرموت فرد عليهم " ونحن حضرموت " .

ذهبنا نحن وحراساتنا الى حضرموت فحرستنا حضرموت نحن وحراستنا 
" لا سلاح في حضرموت " فالتزمنا بذلك ولم نرى أي اختلالات أمنية في المكلا .

لا زي عسكري ولا مظاهر مسلحة ، لا فوضى مرورية ولا شغب ، لا ضوضاء ولا صخب ، بل هدوء وسكينة " اترك سلاحك وعيش حياتك "

" ما اروع حضرموت ، فهي قدوة لمن أراد "

استقبلتنا ألاسواق ومطاعم الأسماك ومنصات بيع الشاهي والباخمري ، ودودة ، ، مبتسمة، بشوشة بدون إلحاح ولا تجمهر ولا تسابق على السلفي ..
كنا ضيوف وكانوا مضيافين الى أقصى الحدود..
كان سمكهم طازج وحار وشاهيهم ساخن ومشاعرهم اكثر سخونة واشد حرارة

كل الأجواء في المكلا كانت جميلة ، من درجة الحرارة المعتدلة الى الرذاذ الخفيف الذي ينزل من السماء الى الغيوم التي ضللت الجميع بمشاعرها الدافئة.

" اللواء احمد سعيد بن بريك " وفريقه المتميز كان في كل مكان حريص على راحة الجميع وعلى سلامة الجميع ، يراقب عن قرب كل صغيرة وكبيرة ويدققوا في ابسط التفاصيل ، كما كان الشاب عوض العكبري ايضاً يوزع إبتساماته على و يقول للجميع :
مرحباً،
ممكن، 
ولا يهمك،
سهل.. سهل ..

والأخوة " العطاس والكثيري والعميد با معلم والدكتور محمد جعفر والأستاذ نصيب وفريقهم الرائع " كانوا يحومون حول الجميع صحيح كان من الصعب ان تشعر الف ضيف بان كل واحد منهم هو ضيفك المميز ، ولكنهم فعلوا ؛ كيف استطاعوا ذلك ..؟
لا اعرف 
ولكن نحن جميعاً شعرنا بذلك والشكر فيهم لا يفيهم حقهم.

ولا أنسى " ادارة فندق الرمادا " فقد بذلت كل ما تستطيع لتامين كل احتياجات الضيوف والدورة

لكل هؤلاء نقول :
الشكر لا يفيكم حقكم ،

كل الاحترام
والتقدير 
والامتنان..

تحياتي.
أ. د. عبدالناصر الوالي
عضو الجمعية الوطنية الجنوبية ، رئيس القيادة المحلية لإنتقالي العاصمة عـــــــــــــــــــدن
18 فبراير 2019م


http://bit.ly/2Ilc9Pn


تم عمل هذا الموقع بواسطة